•∫¬محتآجڪَ مدير ومؤسس المنتدى
ღ مشآركآتيً|~ : 1250 آلًسٍمْـξـه : 1 ḾṃṦ : دُعًآئيِ :
| موضوع: حيل الهروب من المدرسة الأربعاء مايو 25, 2011 9:36 am | |
| حيــــــــــــــــل الهروب من المدرسة؟؟؟
الهروب من المدرسة ليس فقط الهروب من أبوابها بعد الوصول لها. بل إن هناك أوجهاً مختلفة للهروب من المدرسة والتي منها التغيب دون سبب، أو الرفض للذهاب للمدرسة وهناك طرق وحيل دفاعية يحاول بعض الأطفال استخدامها بغرض الهروب من الذهاب للمدرسة والتي منها الشكوى الصباحية من ألم البطن أو الرأس.. وغيرها من الحيل.. وسرعان ما تتضح تلك الحيلة، فما أن تتضح له موافقة والديه على عدم الذهاب للمدرسة.. إلا نجده بحالة جيدة، ويبدأ بممارسة نشاطه اليومي. لذا علينا متى ما اتضح أن الطفل يصطنع تلك الطرق كأسلوب هروبي من المدرسة أن لا نشعره باكتشافنا لحيلته ومعالجة الموقف بحكمة بحيث اننا لا نجعل من البدائل ما يشجعه على اتباع تلك الأساليب.. أي اننا لا نتيح له فرصة اللعب أو الاستمتاع بيومه كما فكر أو خطط له، وإنما نتركه يرتاح من الألم الذي لحق به صباح ذلك اليوم حتى يشعرنا أنه بحالة جيدة. هنا من الأفضل أن نُدرّس الطفل ما يُفترض أنه يدرسه في يومه الدراسي حتى لا يكون تغيبه سبباً في تأخره دراسياً، ولمحاولة معرفتنا من خلال تدريسه الأسباب التي أدت به لاتباع تلك الحيلة الهروبية. فغالباً ما يكون لها دوافع، وقد تكون هناك فعلاً دوافع وأسباب تحتاج مساعدة الوالدين. فمن خلال مراجعة دروسه يمكننا الكشف عن الأسباب والتي منها معاملة المدرس لمادة من مواد ذلك اليوم، أو سبب عدم قيام الطفل بعمل واجباته المدرسية، أو صعوبة منهج معين أو درس معين، إلى آخره من تلك الأسباب التي قد تجعل الطفل يتبع مثل تلك الحيل، وكلما كانت الطريقة ودية التي تم التحدث بها مع الطفل، كلما وضحت الأسباب بشكل أصدق وأسرع وأوضح. ومتى ما استطعنا الوقوف بالطفل على أسباب تلك الحيل اللاشعورية فإننا نستطيع دفعه للتخلص منها بمعالجة الأسباب فمثلاً إذا كان دافع تلك الحيلة هو صعوبة مادة من المواد، ولمسنا ذلك علينا أن نتابعه في تلك المادة ونفهمه ما هو صعب عليه ومن ثمَّ نتابع تصرفاته المستقبلية اتجاه تواجد تلك المادة في جدوله الدراسي. وأخيراً لا ننسى أن الطفل في مرحلة طفولته يهرب من أي موقف يخيفه أو يقلق أمنه لقلة حيلته، فالبعض يتبع ذلك بسبب ما يسمعه من كلام لاذع أو ما يناله من عقوبة بسبب تأخره عن طابور الصباح. فيفضل الغياب، وإذا لم يستطع الغياب فإنه يشتكي من تلك الآلام، أو غيرها من الحيل.
| |
|